بمناسبة مرور اربعين عاما على مرافقتي لمام جلال في زيارته لليبيا

في مثل هذا اليوم (4.11.1975) قبل اربعين عاما رافقت مام جلال في زيارته (كانت الاولى اوربما الثانيه) الى ليبيا لقد اقلينا طائرة ركاب ليبيه من دمشق لغاية طرابلس. اسكننا الاخوه الليبيون في فندق الشاطئ اذ كان هذا هو الفندق المحترم الوحيد في طرابلس انذاك. وصلت الى دمشق في 12 اكتوبر 1975بعد ان قضيت سنه في بريطانيا اعمل في جامعة ليفربول حيث حصلت فيها على شهادة الدكتوراه في اكتوبر    1974قررت ان اذهب الى الشام خاصتا بعد وصول الاخبار الجيده من هناك عن تشكيل الاتحاد الوطني الكوردستاني.لقد حضرت الاجتماعات وسمعة الكثير عن مستقبل كوردستان وماذا سيعملون( وبعد اربعين عاما مرت مياه كثيره من تحت الجسرولكن لم تطبق الوعود والاماني ولنا حديث اخرمطول في هذا الموضوع) وبقيت مع مام جلال اسبوعين في الفندق وبعدها التحقت بجامعة طرابلس حيث سبق وان حصلت على عرض للعمل من الدكتور ابو بكر الصقر(مايو 1975) لانشاء اول كليه للطب البيطري في الجمهوريه الليبيه وفي طرابلس. بقيت  في الجامعه لمدة تسعة سنوات الى ان اصبح احد طلابي عميدا للكليه ومن ثم التحقت بمنظمة الفاو.

لقد كنت شاهدا على وصول العديد من السياسيين العراقيين عربا وكوردا الى طرابلس افردا وجماعات علنا وبالخفاء وعوملو جميعا بسخاء من قبل المرحوم معمرابو منيار القذافي.