الجامعة الملكية البريطانية للعلوم والتكنولوجيا أربيل - أقليم كوردستان - العراق

للوهلة الاولى يستد ل من اسم الجامعة على انها جامعة بريطانية ،والتعليم فيها بمستوى الجامعات الموجودة في بريطانيا . مع الاسف، أن هذا ليس هو الواقع. ان ذكر أسم" الملكية Royal " يعني أن المؤسسة أو الهيئة او الصناعة قد حصلت على  الختم الملكي من الملكة.  يحق لاي جهة او شخص او مؤسسة استعمال ما تشاء من الكلمات والعبارات مثل" البريطانية " أو "الملكية" او حتى اسم الملكة  خارج الجزر البريطانية من دون الحصول على موافقة السلطات البريطانية ،وهذا هو الحال في كافة الديمقراطيا ت الاوربية . وبالمقابل فانا شخصياً يمكنني تسمية بيتي الشخصي في بريطانيا كسفارة لجزر الواق واق  من دون اي مسائلة قانونية. لذا من حق BRU استعمال اي اسم تشاء، وبإمكانها تسمية جامعتها بجامعة الملكة اليزابيت. ان هذه الاسماء واستعمالاتها لاتعني لبريطانيا اي شيء اذا استعملت خارج أراضيها.

أما شهادة حقوق "الطبع والنشر" ، فهي الاخرى لاتعني شيئاً في بريطانيا ،وبإمكان اي شخص او مؤسسة الاحتفاظ بالإسم الذي يختاره شرط عدم استخدامه ،بالتزامن ،من قبل جهة اخرى فتسجيل كلمة BRU في دوائر التسجيل العمومية وبيت الشركات لاتعني بأنها بريطانية وكل ماتعنيه ان إسم BRU يستعمل من قبل الجامعة الملكية البريطانية ،وبالتالي بإمكان أي شخص في بريطانيا تسجيل  الإسم الذي يشاء ،طبعاً،مقابل رسم مالي معين.

لقد ربطت BRU إسم جامعتها في أربيل باسم جامعة BRADFORD في بريطانيا بناء على مذكرة أولية للتفاهم بين نائب رئيس جامعة برادفوردMark Cleary  مع عبدالسلام الحيالي من جامعة BRU .ان المذكرة واضحة ومكتوبة بلغة انكليزية يذكر فيها clearly  عن احتمال التعاون بين جامعة برادفورد وBRU مستقبلا. والمذكرة ،هي مذكرة روتينية تكتب بين رؤساء الجامعات مع الضيوف .وانا متأكد بأن: Cleary  لو عرف بأن المذكرة ستستعمل لجلب الطلبة الى جامعة محلية على اعتبار انها بريطانية لما وقـّعها مع الحيالي.وقد كتبنا الى:Cleary لتوضيح الامر ولم يصلنا ردّ منه الى هذه الساعة.

ان إختيار ووضع إسم الجامعة الملكية البريطانية BRUعلى نشراتها فعل  مضلل وكاذب، واعتقد بأن هناك تبعيات قانونية على ذلك في كوردستان والعراق..أو أي بلد من بلدان العالم. أن المطبوعات والنشرات التي قـُدِّمت الى الطلبة وذويهم مضللة وغير صحيحة.. لقد صرف اولياء الطلبة الكثير على تسجيل اولادهم فيBRU وبإمكان الطلبة وذويهم الحصول على تعويضات كجزاء لتقديم معلومات غير حقيقية لهم ولذويهم قبل تسجيلهم في ال BRU .

ولو سمح بإستمرار وتكرار لهكذا حالة فانها ستؤثر سلباً على سمعة الجامعات الاخرى في أقليم كوردستان . لذا نوصى بعدم قبول الطلبة للسنة الاكاديمية القادمة في هذه الجامعة(لقد تم ذالك)، وتشكيل لجنة تحقيقية لمعاينة مصداقية هذه الادعاءات واتخاذ الاجراءا ت اللازمة بما ينصف الطلبة ويصون حقوقهم.